أغسطس 22, 2019
حان وقت الفطام
حان وقت الفطام
ان النصر الذي تحقق يعد فطام نصفي و قطع در الحليب لحكومة الشرعية بمقرها في المعاشيق وفي انتظار الزحف لتحرير وادي حضرموت لكي يفطم الحمل الوديع نهائيا و هذا ما طالب به المحتشدون بالساحة بعد ان زحفت الجماهير تلبية لدعوة منظمات المجتمع المدني بالجنوب عامة و ايضا ما اثنى عليه الجميع هو استعادة الدولة الجنوبية هاتفين شعار دولة ... دولة ياجنوب معبرين عن رفضهم المطلق اي صيغ اخرى للتحاور غير صيغة الحل النهائي بفك الارتباط و استعادة الدولة الجنوبية الذي هو خيار تلك الجماهير الثائرة صباح هذا اليوم الخميس بتاريخ 15/9/2019 في ساحة العروض بخورمكسر و هذا هو خيار منظمات المجتمع المدني ممثلة في شعب الجنوب و ليس خيار فئة من طائفة او قبيلة كما انها رسالة للمجتمع الدولي و كل المنظمات الدولية ذات الشأن بحرية و إرادة الشعوب وفق كل المقاييس للقانون الدولي و ان الاقليم بات يدرك حقيقة الصراع الدائر بين الاطراف في الجمهورية اليمنية.
ان الفطام النصفي لشرعية الفنادق زاد من تخبط المتخبطين و فشلهم في ارض الجنوب اكثر مما كان سابقا كما شدد المحتشدون عن رغبتهم في حل الدولتين وفقا للارادة التي يتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي تحت قيادة سيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي و هذا تجلئ بوضوح عمق تطابق الهدف بين ما تطالب به منظمات المجتمع المدني الجنوبي و المجلس الانتقالي الجنوبي و هذا هو برهان على اننا ليس في عنق الزجاجة بل خرجنا منها لنور الحرية و ثبات الارادة و القرار و لم يتبقى سوى اعلان فك الارتباط في المرحلة القريبة و بتناغم سلس و خطوات مدروسة لم يدركها من كانوا قبل الفطام ينعمون من حليب الام بالخارج دون ان يفكرون بالداخل من احداث تتجه صوف اقتلاع تلك الوجوه الفاسدة التي تحمل في ثناياها طابعا قبليا لا يختلف عن الحوثيين و اجنداتهم ان التناغم بين الشرعية و الانقلابيين عجل بزوال الاولى لصالح الثانية و قاد الجنوب صوب تحقيق العديد من الانتصارات المتتالية و في وقت قياسي قصير جدا اصاب الشرعية بصمرقع من نوع اخر اكثر تقدما و يصعب علاجه.
اكاديمي و محلل سياسي حضرمي
ان النصر الذي تحقق يعد فطام نصفي و قطع در الحليب لحكومة الشرعية بمقرها في المعاشيق وفي انتظار الزحف لتحرير وادي حضرموت لكي يفطم الحمل الوديع نهائيا و هذا ما طالب به المحتشدون بالساحة بعد ان زحفت الجماهير تلبية لدعوة منظمات المجتمع المدني بالجنوب عامة و ايضا ما اثنى عليه الجميع هو استعادة الدولة الجنوبية هاتفين شعار دولة ... دولة ياجنوب معبرين عن رفضهم المطلق اي صيغ اخرى للتحاور غير صيغة الحل النهائي بفك الارتباط و استعادة الدولة الجنوبية الذي هو خيار تلك الجماهير الثائرة صباح هذا اليوم الخميس بتاريخ 15/9/2019 في ساحة العروض بخورمكسر و هذا هو خيار منظمات المجتمع المدني ممثلة في شعب الجنوب و ليس خيار فئة من طائفة او قبيلة كما انها رسالة للمجتمع الدولي و كل المنظمات الدولية ذات الشأن بحرية و إرادة الشعوب وفق كل المقاييس للقانون الدولي و ان الاقليم بات يدرك حقيقة الصراع الدائر بين الاطراف في الجمهورية اليمنية.
ان الفطام النصفي لشرعية الفنادق زاد من تخبط المتخبطين و فشلهم في ارض الجنوب اكثر مما كان سابقا كما شدد المحتشدون عن رغبتهم في حل الدولتين وفقا للارادة التي يتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي تحت قيادة سيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي و هذا تجلئ بوضوح عمق تطابق الهدف بين ما تطالب به منظمات المجتمع المدني الجنوبي و المجلس الانتقالي الجنوبي و هذا هو برهان على اننا ليس في عنق الزجاجة بل خرجنا منها لنور الحرية و ثبات الارادة و القرار و لم يتبقى سوى اعلان فك الارتباط في المرحلة القريبة و بتناغم سلس و خطوات مدروسة لم يدركها من كانوا قبل الفطام ينعمون من حليب الام بالخارج دون ان يفكرون بالداخل من احداث تتجه صوف اقتلاع تلك الوجوه الفاسدة التي تحمل في ثناياها طابعا قبليا لا يختلف عن الحوثيين و اجنداتهم ان التناغم بين الشرعية و الانقلابيين عجل بزوال الاولى لصالح الثانية و قاد الجنوب صوب تحقيق العديد من الانتصارات المتتالية و في وقت قياسي قصير جدا اصاب الشرعية بصمرقع من نوع اخر اكثر تقدما و يصعب علاجه.
اكاديمي و محلل سياسي حضرمي