المناطقية داء عضال أبتلى به الجنوب

بانيوز🌐حضرموت

المناطقية داء عضال أبتلى به الجنوب
وهي ذاتها المناطقية سبب كل مصائبنا حيث تجلت في أحداث ٨٦ م.
والمناطقية هي أول وأهم عوامل هزيمتنا عام ٩٤ م.
والمناطقية والتى أعتقدنا أننا انتصرنا عليها بمهرجانات التصالح والتسامح عم ٢٠٠٦ م لا تزال هي سيدة الموقف الأن في عدن .
ويبدو جليا أن  قومي لم يتعظو بعد وما زالو يستجرون خبثها وبلادتها وويلاتها.
فالمناطقية يا سادة لا يتمسك بها ويمارسها الا العاجز الضعيف والاحمق الغبي والانتهازي الحقير.
حتى هذه الحرب والتى خاضوها بدون أي مكسب سياسي و بذريعة التمكن على الارض نراهم الان يبددون كل مكاسبها الميدانية لصالح أطراف أخرى ودافعهم الحقيقي هو الولاء للمنطقة والقرية !
أصبحتم العوبة ومضحكة ومطية لمن يلوح بمنصب لكم ولافراد مناطقكم وكأن الغاية هي السلطة ولو كانت في تل أبيب !
والان كما ترى يا عزيزي القارئ والمتابع أنقسمو شيعا مناطقية لا ترى في الوطن والوطنية الا ما يلبي تطلعات المنطقة والقرية وأن حاولو يخفون كل ذلك بشعارات مطاطية
ولكن الواقع يفضحهم وتمترسهم يعريهم وليس أمامهم إلا الخضوع للوطن بأكمله من شرقه إلى غربه وألا فأبشرو بالويل والثبور وعظائم الامور وخذو من الماضي القريب عبرة .