المجلس الانتقالي الجنوبي بين معطيات وتحديات الواقع وطموحات وخيارات المستقبل :
بانيوز حضرموت|بقلم / صبري بارجاش
ن يفرض نفسه على الارض عمليا فالعالم يتفاعل ويتعامل معه لضمان بقاء مصالحه وبناء علاقات تعاون متبادلة معه مثل اعترافهم الضمني والغير مباشر وتعامل الكثير من دول العالم وحكوماتها ومنظماتها مع نظام دولة جماعة الحوثي في اليمن ( الشمال ) ...
لدينا المجلس الانتقالي الجنوبي قوي في الجنوب ولدية قوة لا يستهان بها على الارض لكن مطلوب دعمه وليس انتقاده او التقليل من فعله ويفترض ان نبحث عن المعالجات والبناء السياسي وليس نبحث عن الهدم ومن يمارسون الهدم ينقسموا الى ثلاثه انواع :
النوع الاول :
ذاتي عندما لا يرى نفسه في تشكيل المجلس مباشرة يحكم على المجلس انه لا يمثل الجميع وانه اقصائي او فاشل وغيرها من الاباطيل وبالتالي يكون حاقدا عليه وهذه النوعية لا تستحق الحياة في المنظومة السياسية الجنوبية والافضل تحييدها من اشراكها بالعمل السياسي الجنوبي .
النوع الثاني :
خبيث يعمل تحت يافطة وشعارات الجنوب ليس لاستعادة دولته بل لاستعادة عدن الى صنعاء لاسباب معينة اما انه فقد مصلحة مادية او منصبية او امتيازات معينة او يتقاضى من الجهة المعادية للجنوب مبالغ مالية كعمولة لعمالته وخيانته لشعبة ووطنه او له ارتباطات بقيادات الاحزاب اليمنية ومتنفذيها ويتحصل من تلك الاحزاب وقياداتها مصالح مالية او مادية او تسهيلات اخرى وخوفه ان يفقد تلك المصالح وتنقطع عنه .
النوع الثالث :
حريص على تبني خيار وقرار ومسار شعب الجنوب العربي الابي وعلى نضاله وتضحياته من الشهداء والجرحى لنيل حريته وكرامته واستعادة دولته وبنائها بدولة الجنوب العربي الفيدرالية المدنية الحديثة وحريص على مشروع التسامح والتصالح الذي هو اساس بناء دولة الجنوب هو الذي يجب ان نأخذ بيده و ندخله بالعملية السياسية لانه يستقيم منطقه من بوابة توسيع البناء المتين للمجلس الانتقالي وينظر للمعالجات من زاوية احتوى الخلافات وتوسيع مفاهيم التسامح والتصالح وهذا النوع يحتاجة المجلس الانتقالي لتعزيز الشراكة الوطنية الجنوبية القائمة على اسس التسامح والتصالح الوطني !!! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق