على هامش العرس الاكتوبري

على هامش العرس الاكتوبري

بانيوز حضرموت_ابو الشهيد/مصعبين

* عدة اجيال جنوبية وبمئات الالاف توجهوا الى شارع مدرم في المعلا لاستدعاء تأريخهم السياسي المشرف من خلال احتفالهم بالذكرى 54 لثورة 14 اكتوبر المجيدة
ولتجديد التفويض والمؤازرة للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتبارة ممثلا وحيدا لشعب الجنوب ، وعلى اعتبار ان خطورة وحساسية الواقع وتعدد المتآمرين اليمنيين والاقليميين والدوليين لا تحتمل اكثر من ممثل لشعب الجنوب لقطع الطريق على من يتحجج او يدعي بان الجنوبيين منقسمين وغير موحدين وبالتالي يحاول اقناع الخارج بانه لم يحن الوقت بعد لمنحهم الحق في استعادة دولتهم.

* بضعة جنوبيين تجمعوا في ساحة العروض في خور مكسر استجابة لرغبات وقناعات بعض رموز الشرعية وهو تجمع مدفوع الثمن بشكل سخي للقيادات المنظمة لهذا التجمع ،وبشكل رخيص ومهين لمن احتاجوا لهم لتصوير مشهد حاشد، فجاءت الصورة باهتة وهزيلة وطنيا وشعبيا وجمعيا،لهؤلاء نقول لقد انتهت عهود الفرديات فعودوا الى رشدكم والتحقوا بالركب الوطني الجاهز والمستعد لتلبية اي نداء وطني للاحتشاد،فالوطن لجميع الجنوبيين وما الفرديات والمصالح الشخصية الضيقة والمال السياسي الدغري القطري المدنس بعفن المؤامرة الا الى زوال.

* تواصل بعض القيادات العسكرية المحسوبة على الجنوب والمقاومة الجنوبية ، تواصل انتهازيتها وارتزاقها على حساب القضية الجنوبية الوطنية الكبرى،وخصوصا من سمح وشارك في العرض العسكري المهزلة الذي جرى في معسكر صلاح الدين ورفع فيه خلسة علم الجمهورية اليمنية الميتة .
وبالمقابل تعملقت مشاهد اولئك الشيوخ الوطنيين كبار السن اللذين باعوا اشياء مختلفة من مقتنياتهم الشخصية لتأمين ما تيسر من مال ليتمكنوا من الحضور من مناطقهم البعيدة الى شارع مدرم والمشاركة في العرس الاكتوبري.

* ظهر المدعو/فتحي الازرق وكعادته في مشهد حقير من خلال اقتراحه لرسالة يوجهها شعب الجنوب الى الملكة اليزابيث اعتذارا على ثورة اكتوبر واستقلال نوفمبر، وللاسف تجاوب معه بعض الاخوه اللذين نكن لهم الاحترام ،وانا على يقين انهم لم يقرأوا الرسالة ويفهموا مغزاها جيدا،فهي مشروع رسالة تنسف وتهزأ بتضحيات المئات من شهداء الثورة الجنوبية اللذين كانوا يتسابقون الى التضحية بارواحهم لطرد الاستعمار البريطاني،وهي ايضا مشروع رسالة هزيلة صادرة عن شخص عميل مرتزق يحاول فيها التطاول على مجد صنعه شعب الجنوب وقيادات الثورة الجنوبية الشرفاء من كل مناطق وقرى ومدن الجنوب.
وانني على يقين انه لو قدر لهذه الرسالة ان تصل الى يد الملكة اليزابيث لبصقت في وجوه من صاغوها ووقعوا عليها....فعهدنا بالاوربيين انهم لا يحترموا بل ويحتقروا من يخونوا اوطانهم.

ودمتم حتى نصر الجنوب