رسب منطقه غنيه بالنفط :ومدارس رسب في اهمال وتجاهل وتفتقر لابسط المقومات والاحتياجات
متابعات/بانيوز_حضرموت
التعليم في رسب معاناه لاتنتهي........!!!
في ظل الظروف والاوضاع الصعبه التي تمر بها البلاد من مشاكل سياسيه واوضاع اقتصاديه مترديه يقف التعليم على جهود الاهالي ودعم الموسسات الخيريه ودعم رجال الاعمال فهذا في المناطق التي لا تمتلك مخزون نفطي »ليست من مناطق الامتياز
اما منطقتنا رسب فهي من مناطق الانتاج النفطي
يفترض بان كل احتياجات العمليه التعليميه تتكفل بها الشركة »بترو مسيله» العامله بالمنطقه هي شركه حكوميه عليها تحمل كافة متطلبات المنطقه من جميع الجوانب وخاصة التعليم بشكل خاص ،ولها أن توليه كل الاهتمام
لان التعليم له دور كبير في تثقيف وتوعية الشعوب وارتقائها
•اين الدعم الذي تقدمه الشركه لتعليم في رسب كم سنه مضت على وجود الشركات في هذه المنطقه
كم من ملايين البراميل النفط الذي استخرجته الشركات من رسب
كم مليارات اكتسبتها الشركات
كم وكم..........!!!!
في المقابل نطرح التساولات هذه
ماذا قدمت الشركات للعمليه التعليمه في المنطقه رسب وان قدمت اشياء فهي لا تكفي ولاتسد الاحتياجات وما قدمته لا يوازي حق فرد من افراد المنطقه في الحقوق المفترض على الشركه تقديمها لابناء المنطقه كانوا الاباء والاجداد لا يبالون بالتعليم وكان الجهل والاميه يعم المنطقه ولكن الان اصبح التعليم واكمال الدراسه الجامعيه هو طموح كل شباب المنطقه وهو النور الذي نستضي به في الحياه اليوميه
والحمدلله اصبح الكل يعرف حقوقه وحقوق منطقته
ويعرف كيفية الحصول على هذه الحقوق بطرق سلميه وحضاريه
ادارة التربيه والتعليم تعاني من المشاكل الحاصله كما تعاني كافة الوزارات بدولة التعليم يحتاج الى دعم
رسب منطقه غنيه بالنفط ومدارس رسب في اهمال وتجاهل وتفتقر لابسط المقومات والاحتياجات وابناء المنطقه يتنقلون من منطقه لاخرى لاكمال الثانويه وقد افتتحت ثانويه متكامله في المنطقه وللاسف تم اغلاقها لظروف مجهوله
والبعض يرى ان سبب اغلاقها يعود الى عدم وجود الكادر التدريسي وهذا ليس عذر شرعي
مادام ابناء المنطقه ينامون الليل على صدى اصوات مكائن الابار النفطيه وتلوث البيئه فيجب على الشركه بالتنسيق مع مكتب التربيه توفير الكادر التدريسي ولكن للاسف لا احد يولي التعليم اهتماما.
اما الان فانسرد لكم بعض المشاكل اللي تعاني منها مدارس رسب
أولا: وهو اهم هذه المشاكل نقص الكادر التدريسي وهو ما يؤثر سلبا على مستوى الطلاب مضى على بداية العام الدراسي الحالي قرابة الشهرين في بعض المدارس قد قطعوا ثلث المنهج للجزاء الاول وفي رسب لم يكتمل عدد المدرسين الا قبل اسبوعين او اكثر لم يقطعوا الوحده الاولى من المنهج
ثانيا:صغر المباني حيث ان كل فصل يضم اكثر من 40 طالب ولاتوجد سعه في المدرسه ل تقسيمهم الى شعبتين وهذا يثقل كاهل المدرس وكذالك يؤثر على الطلاب مدارسنا تحتاج الى توسعه وزيادة عددالصفوف الدراسيه
ثالثا: عدم وجود فصول كافيه لي استيعاب الطلبه لحيث في بعض المدارس بالمنطقه الطلبه يفترشون الارض في ضل البرد القارس لعدم وجود فصوله كافيه وايضا عدم توفر الاثاث المدرسي الكافي فتجد كل اربعه طلاب على ميزه«كرسي» واحد الطالب لا يجد راحة النفسيه ،كما يسهل انتقال الامراض
رابعا: عدم وجود مكتب خاص للمدير ، ومكتب للمدرسين المدير والمدرسين جميعهم في مكتب واحد يبلغ طوله 5 أمتار و عرضه 3أمتار ،، في اثناء الاستراحه يمتلي هذا المكتب بالطلاب واحيانا يقف الطلاب في الممر لانتظار دورهم في الدخول للمكتب
خامسا: افتقار المدارس للوسائل التعليميه الحديثه
سادسا: عدم وجود احتفالات تكريميه لاوائل الطلاب حيث انهم يحققون نتائج اجابيه ومميزه
سابعا : حاجة المدارس لاقامة سكن خاص للمدرسين حيث ان المدرسين يسكنون في احد الصفوف بامتار معدودة
-اما بخصوص الطلاب الثانوي الذين يطالبون الشركه بتوفير الديزل للباص الذي ينقلهم وتوفير صيانه
فاننا نقف معهم ونشد ازرهم فهم لم يطلبو الا اقل حق من حقوقهم وما طلبوه لا يعجز الشركه ولا ينقص من دخلها ويفترض ان تتكفل بكافة الأمور الصيانه وتوفير جميع احتياجات الطلاب «««هل تعجز شركة بترو مسيله عن تلبية هذه المتطلبات والاحتياجات لابناء رسب»»» فقط ما نحتاجه هو توحيد الكلمه وتكاتف العقال والشخصيات المهمه والفكر الواسع وطموح الشباب وعقولهم الناضجه
-يجب على كل شخص غيور على منطقته ان يقف مع هولاء الطلاب الذين نفخر بهم وسايحققون نتائج مشرفه اذا وقفنا خلفهم
-اخيرا نتمنى لابناء رسب الملتحقين بالجامعات التوفيق والنجاح ونقول لهم رسب بانتظار انجازاتكم
« نسال من الله ان ينفعنا بما علمنا»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق