نقطة نظام يا شطارة
#بانيوز-حضرموت
م.احمد مصعبين
لا ادري لماذا يصر لطفي شطارة على ارتكاب الحماقات الواحدة تلو الاخرى من خلال تصريحاته المنفلتة والغير منضبطة وخصوصا لدى تناوله الوضع في الجنوب قبل الوحدة، كما انني لا افهم صمت قيادة الانتقالي على تصريحاته تلك لاسيما وهو يحتل منصبا مهما في الانتقالي باعتباره المسؤل الاعلامي للمجلس.
فبعد ان اعتبر شطارة في تصريح سابق الاستقلال الوطني بانه مثل نكبة على عدن وعلى الجنوب،يقول اليوم في اطار تصريحه عن جزيرة سقطرى : ان الجزيرة كانت مدفونة قبل وبعد الوحدة...وهو بذلك يكون صادقا في بعد،وكاذبا في قبل
لقد كنت مديرا لادارة التعاون السمكي في وزارة الثروة السمكية من 1986-1990
ثم مديرا عاما للتعاونيات والارشاد السمكي من 1990-1993، وبحكم مسؤليتي كنت مكلفا من قبل الاخ/سالم محمد جبران وزير الثروة السمكية على ايلاء قضايا جزيرة سقطرى اهتماما خاصا على اعتبار ان معظم سكان الجزيرة هم صيادين،والتنسيق بهذا الصدد مع بقية المؤسسات والادارات والاقسام في اطار القطاع السمكي وكذا الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة من خارج القطاع السمكي.
سوف اختصر هنا ما قدمناه لسكان الجزيرة من قبل القطاع السمكي فقط :
ارسال القوارب الكبيرة الى الجزيرة لاستلام الانتاج السمكي من الصيادين،ودفع قيمة انتاجهم بصورة مباشرة من قبل مؤسسة التسويق والتعاونية.
تأمين الجزيرة بالمحروقات وبيعها للصيادين بسعر عدن من قبل الجهات المختصة.
تأمين الصيادين بمستلزمات الانتاج المختلفة من قوارب ومحركات بحرية ومعدات اصطياد عبر تعاونية سقطرى السمكية.
تنفيذ العديد من المشاريع السمكية في اطار خطط التنمية.بما في ذلك استفادتهم من مشروع التغذية السمكي.
وهناك العديد من التفاصيل التي لا يتسع المجال لذكرها.
واستطيع القول ان الاهتمام الخاص الذي كانت توليه كافة اجهزة الدولة يمكن وصفة (بالدلال،والدلع) لسكان الجزيرة لخصوصية وضعهم..
لا ازيد حيث لا يزال العديد من المسؤلين والمواطنين من الجزيرة ممن عايشوا تلك المراحل على قيد الحياة وبامكانهم الشهادة.
اخيرا اوجه نصيحتي للاخ شطارة بالتوقف عن السخرية وطمس انجازات قدمتها اجيال متعاقبة في هذا الوطن بغض النظر عن مجمل السلبيات التي رافقت بناء الدولة الجنوبية قبل الوحدة.
Stop please
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق