بانيوز حضرموت

............................................ مصداقيه➖_تميز➖حياديه ...................

احصائيات المدونة

LightBlog

اخر الأخبار

السبت، 13 يناير 2018

وهل جزاء الإحسان إلا إلإحسان

وهل جزاء الإحسان إلا إلإحسان

#بانيوز-حضرموت

السبت13يناير2018

مقال/سالم البحسني✍🏻

شنت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح حربا شعواء على الجنوب راح ضحيتها المئات من أبناء الجنوب إن لم يكن الآلاف أستشهدوا  خلال تلك الحرب إضافه إلى آلاف الجرحى وإلى  يومنا هذا وحتى هذه اللحظه   يستشهد أبناء الجنوب وبعضهم يصاب بإصابات مختلفه  على الحدود مع العربيه اليمنيه والبعض الآخر يستشهد داخل  مناطق العربيه اليمنيه والبعض الآخر يصاب ,  ومن المؤسف جدا أن أولئك  الشهداء كان البعض منهم إن لم يكن أغلبهم  معيلين لأسرهم فبعد موتهم من سيعيل أسرهم ومن سيتكفل بمصاريف  أبناءهم , حتى دول التحالف لم توف بوعودها بشأن إعطاء جميع تلك الأسر مبالغ ماليه تسد  حاجتها وحتى المساعدات الانسانيه وإن أعطيت لهم فهي قليله ولاتسد حاجتهم , مما شكل عبئا ثقيلا على تلك الأسر وأثقل كاهلها بالديون , وإضافه لذلك  الجرحى لم يتم الإهتمام بهم بشأن التكفل بمصاريف علاجهم أو حتى تسهيل وتعجيل معاملاتهم للسفر للخارج , خصوصا أن بعض الجرحى يتطلب علاجهم السفر للخارج لإجراء العمليات المناسبه لهم.

وإن تم سفر بعض الجرحى للخارج فهي أعداد قليله بالنسبه للجرحى الذين أصيبوا منذ إندلاع الحرب وحتى  يومنا هذا وأقل شيء  تعمله دول التحالف وخصوصا دولة الامارات العربية المتحدة هو أن تعطي أسر الشهداء  مستحقاتها وأن تتكفل بعلاج جرحى الحرب فهي من زجت بهم في هذه الجبهات أي الجبهات التي تقع ضمن مناطق العربيه اليمنيه , التي لاناقة لهم بها ولاجمل وإنما مصالح  دول التحالف تقع ضمن نطاق تلك المناطق وخصوصا المناطق الحدوديه ومناطق الساحل الغربي فكان لزاما على دول التحالف
العربي أن تزج بأبناء الجنوب في حرب لاناقة لهم
بها ولا جمل .

فدخل أبناء الجنوب  هذه الحرب دون ضمانات تدكر من دول التحالف العربي وما زال أبناء الجنوب  يعانون الويلات من جراء تلك الحرب ومن نتائجها.

تعاملت معهم دول التحالف العربي كمرتزقه لتلك الحرب وجعلتهم أداة بيدها تحركها  متى ما شاءت وكيفما شاءت , فلا المجلس الانتقالي نظر بعين الرأفه والرحمه لأسر الشهداء والجرحى ولا دول التحالف العربي  أعطت أسر الشهداء مستحقاتها الماليه أو تكفلت بعلاج أبنائها فلله المشتكى وهل جزاء الاحسان إلاحسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق