ظاهرة التسول في المكلا

ظاهرة التسول في المكلا

#بانيوز-حضرموت
كتب/علي الحلاقي

انتشرت ظاهرة التسول في مجتمعاتناالحضرمية. إنتشاركبيرٍ في الآونة الأخيرة ولا شك بأن هذه الظاهرة السلبية تؤشر على وجود عددٍ من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية في المجتمع والتي سببتب وجود مثل هذه الظاهرة

فما هي أسباب التسول؟؟؟ وما هي نظرة الشريعة الإسلامية إلى هذه الظاهرة؟ وما السبل الكفيلة بالقضاء عليها؟؟؟

أسباب التسول الحاجة والضرورة فعلى الرغم من أن الحاجة والفقر الشديد قد يكون سبباً للمتسولين لانتهاج هذا المسلك لطلب الرزق والمال في حياتهم إلا أنه لا يعد بالتأكيد عذراً مشروعاً للتسول.

سهولة سلك التسول في تحصيل المال فكثير من المتسولين يرون أن هذا المسلك والطريق في تحصيل المال يعتبر ميسراً وسهلاً جدا ولا يحتاج إلى إعداد أو جهد بدني وأغرى هذا الأمر كثيراً من المتسولين لانتهاج مسلك التسول وأدى إلى شيوع هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة بشكل كبير  نظرة الناس إلى المتسولين فعلى الرغم من تحذير الدعاة والعلماء من ظاهرة التسول والمتسولين والنهي المتكرر عن دفع الأموال لهم إلا أن كثيراً من الناس تجده يدفع الأموال إلى هؤلاء المتسولين مما يشجعهم على انتهاج هذا المسلك الغير صحيح في الحياة وترك اتباع السبل الأخرى الصحيحة في تحصيل الرزق والمال الحلال.

تهاون السلطة المحليةفي الحد من هذه الظاهرة الخطيرة حيث أغرى تقاعس السلطات عن تنفيذ مسؤولياتها في الرقابة على هذه الظاهرة ومحاسبة من يقف وراءها إلى انتشارها وشيوعها في مجتمعاتنا. عدم وجود مظلة أمان اجتماعي تحمي الفقراء والمحتاجين وتسد احتياجاتهم وإيجاد عمل كل هؤلاء

سبل القضاء على ظاهرة التسول 
التسول يستدعي تضافر جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات وسلطات كل على حسب مسؤولياته فالفرد عليه مسؤولية ذاتية في أن يسعى للعمل حتى لو كان هذا العمل متعباً أو لا يناسب مؤهلاته وعلى المؤسسات المختلفة ومنها المؤسسات الدينيةوالعلماء والدعاة مسؤولية توعية توعيةعبر مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد و المجتمع بخطورة هذه الظاهرة وسلبياتها وعلى السلطات أن تقوم بمسؤولياتها أيضا في القضاء على هذه الظاهرة من خلال تفعيل صندوق الزكاة الذي يسد حاجات الفقراء والمساكين والقبض على العصابات التي تقف وراء المتسولين الصغار. التي لاناقه لهم ولاجمل فقط يتم استغلالهم..