فاليتعاون الجميع بحضرموت..لنبذ ظاهرة التسول ومحاربتها
بانيوز/حضرموت
بقلم سعيد بن زيلع
لقد بلغت ظاهرة التسول بحضرموت إلى بشاعة إخلاقية عظيمة ومساراً خطيراً لايقره لا دين ولاعقل وهذا واضح للعيان من خلال تواجد - نساء شابات - في وسط الأزقة أو الشوارع يزاحمن الرجال بحجة التسول بل تطورت اساليبهن القذرة من خلال تقليدهن لبس نساء الحضارم وكذا محاولة تقليد عبارات حضرمية اثناء التسول كل هذا نصب واحتيال الغرض منه لاستدراج الناس .
وحيال هذه الظاهرة مطلوب تكاتف جهود الجميع داخل المجتمع الحضرمي وكذا الجهات المعنية مجالس محلية وشرطة ونيابة ومحاكم وإعلام وأوقاف واعيان ، وما تم كشفه قبل أيام من فضائح ببعض فنادق سيئون لعشرات المتسولين الذين يتاجرون بالاطفال من قبل الشرطة السياحية وتحويلهم للنيابة .. لهو أكبر دليل على أنهم عصابات تمارس النصب والاحتيال وأنواع الفساد داخل حضرموت وعليه لابد من تظافر جهود الجميع داخل المجتمع الحضرمي لاستئصال هذه الشريحة التي تتستر تحت مظلة التسول ، ومن يدري لعلهم يستثمرون هؤلاء الأطفال في امور ألاّ أخلاقية طالما أن هدفهم الأول والأخير هو الزلط ومن أجله ربما سيحللون الغلط !!! .
أين دور القائمين على الأوقاف أليس يقع عليهم واجب ديني من خلال حث خطباء المساجد توجيه أئمتها للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة بعد التنسيق مع الجهات الأخرى وعلى أقل تقدير منع التسول داخل المساجد - أي داخل صحن المسجد - ، وكلنا نعلم أوامر ديننا الإسلامي الحنيف حول التسول والأحاديث النبوية التي من خلالها نهى صلى الله عليه وسلم عن سؤال الناس .. فضلاً من أن يستخدم النصب والاحتيال كوسيلة للتسول للضحك على الناس وعواطفهم الدينية !!،
وللحديث بقية (أغلقوا الفنادق المتدحبشة !! )
، بقلم سعيد بن زيلع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق