اعتذار
للمصعبين والعجيلي وبانافع
بانيوز حضرموت/م.احمد مصعبين
في اطار النشاط الاعلامي لقناة بانيوز _ حضرموت وبمناسبة حلول الذكرى الذهبية الخمسين للاستقلال الجنوبي الوطني في 30 نوفمبر 1967 ، كنا نخطط لاجراء لقاءات مع عدد من المناضلين وابناء المناضلين ممن كان لهم شرف النضال في تحقيق الاستقلال الوطني وطرد الاستعمار البريطاني.وفعلا بدأنا في اجراء الاتصالات مع بعضهم تمهيدا للحوارات وهم :
المناضل/عبدالعزيز محمد سعيد مصعبين
المناضل/حسن عباد العجيلي
الاخ/عارف_ابن الشهيد/علي عبدالعليم بانافع
ولكن،وبالرغم من تأكدنا من وطنية المذكورين،واخلاقهم الخالية من اي سلوك انتهازي، ومن سيرتهم الكفاحية المجيدة،الا اننا رأينا تأجيل اجراء هذه الحوارات معهم ونحن نلمس شتى المؤامرات لتمزيق الجسد الجنوبي والتي اشتدت وتفاقمت بصورة ملحوظة في الاونة الاخيرة.
نعلم جيدا_كما نعرف انفسنا_
ان المناضلين المذكورين لن يزوروا في شهاداتهم واستعراض مساهماتهم وادوارهم الكفاحية لدى تناولهم لتأريخ الثورة،ولكن هناك محطات واحداث ووقائع من تاريخ الثورة سوف يتناولوها بكل تاكيد وهي احداث تسببت في جروح غائرة ونازفة في وجدان الكثيرين من المناضلين وابنائهم ارتكبها في حقهم رفاق السلاح، الامر الذي يمكن ان يستغله اعداء الجنوب في توسيع مساحة الخلاف بين ابناء الوطن الجنوبي.
ولكن يشرفني القول...ان هؤلاء المناضلين اللذين كنا نعتزم اجراء الحوارات معهم، هم مصنفين ضمن تيار اليمين الرجعي للجبهة القومية او من يسميهم البعض تيار الرئيس الراحل قحطان محمد الشعبي وهم _اي هذا التيار_انبل واشرف واشجع من انجبتهم الارض الجنوبية حيث دفع بعضهم ارواحهم وتكبد الاخرين سنين الاعتقال والاضطهاد السياسي والاجتماعي، وشقاء وتعب الحياة ثمنا لمبادئهم.
هم ينتمون لذات الفصيل الذي عجزت عصابات صنعاء وزعيمهم عفاش من استقطابهم لدق اسفين بين الجنوبيين الا نفر قليل منهم.
بل ان بعضهم قد رفض المتاجرة بتأريخهم او تأريخ ابائهم لعلمهم بما تخطط له عصابات صنعاء،بالرغم من انهم يكابدون مشقة العيش ولم يتم اعادتهم للخدمة بعد الوحدة مثل الاخ/عبدالعزيز مصعبين بحجة عدم حيازته على رقم عسكري وهو كادر ساهم في تأسيس جهاز امن الدولة في فترة حكم قحطان الشعبي حيث لم يجري التنظيم الاداري حينها من الترقيم العسكري لمنتسبي الجهاز.
لذلك باسمي شخصيا ونيابة عن ادارة القناة التمس العذر من الاخوة
المصعبين والعجيلي وبانافع
وسامحونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق