# بانيوز حضرموت
🔵#مــــــــتابعات.
يدرس في الصف التاسع متفوق دراسيا حاصل على الترتيب الاول منذ الصف الاول الابتدائي كانت اسرته تحلم يتخرج طيار او طبيب خرج يلعب في ااحد شوارع صنعاء مر طقم حوثي يحمل اطفال صغار في طريقهم الى الموت باحدى الجبهات توقف الطقم جوار الطفل ابراهيم ونزل اليه بعض من كان عليه وهم من اصدقائه واقنعوه ان يلبي نداء سيد الكهف وان هذا طريق الرجولة والدفاع عن الوطن وووووو....
غادر ابراهيم القاعدي معهم ولم يبلغ احد من اسرته وبعد المغرب افتقدته امه بحثوا عنه في كل مكان خيم الحزن على المنزل وضاق صدر امه حزنا وخوفا وقهرا على صغيرها
بعد ٣ ايام تلقت الاسرة خبر ان ابنهم يدافع عن الوطن ضد الخونة والمرتزقة والعدوان وان ابراهيم في جبهة الساحل الغربي ، شهر واسرته تتلقى وعود بالسماح لهم الحديث معه عبر التلفون وهو يعدهم الصباح بعد العشاء غدا عصرا الى ان اتصل وابلغهم ان ابراهيم في الجنة شهيدا بصاروخ طيران في احد المواقع وتم اعادة ابراهيم الى امه في صندوق خشبي.
قصة تتكرر يوميا في كل مناطق اليمن لقد جعل الحوثيين من الاطفال وقود للحرب في ظل غياب شبه تام لمؤسسات حماية الطفولة التابعة للامم المتحدة
#الحوثي_يجند_الاطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق