منعت زوجها من الزواج فأصابها بمرض الإيدز
#بانيوز-حضرموت
بقلم د.جمال باصهي
استشارات صحية
٠٠٩٦٧٧٧١٥٥٠٩٠٩
موضوعي اليوم حساس جداً ولكنه مهم جداً ننشره حتى لا تتكرر قصص واقعية لكثير كان من النساء كان السبب في إصابتهم بمرض الإيدز أزواجهم.
القصة قديمة جديدة: قديمة حيث كتبت عنها موضوع مفصل جدا وطويل موجود على عدد من المراقع على شبكة الإنترنت ومن ضمنها هذا الموقع:
http://www.albalsem.info/htm/articles011.htm
وجديد لانه ربما تكرر وسيتكرر هنا وهناك ومن يزور مراكز الإيدز ويتعرف على سبب الإصابة بالمرض يجد قصص مؤلمة كثيرة.
وموضوعي هذا سيكون إجتماعي وليس طبي حيث ان الموضوع الاول كان طبيا ومفصلا.
رجل لديه المقدرة البدنية والمالية ان يتزوج مثنى وثلاثا ورباعا ولكن بسبب منع زوجته له من الزواج وتهديدها له بامور كالطلاق وتعصية الاولاد عليه ومحاربته في امور كثيرة خاف الرجل وفضل عدم الزواج. مرت الايام ليجد الرجل نفسه فريسة سهلة لرفاق السؤ الذين سافر معهم عدة دول وتمادى في ممارسة الزنا حتى بعد عدة سنوات كانت المفاجئة لقد اصيب بمرض نقص المناعة الإيدز ولم تنتهي صدمته بهذا فقط بل زادت صدمته اكثر عندكا اكتشف ان زوجته اصيبت ايضا بالمرض.
ودعوني الان ارسل بعض الرسائل الإجتماعية للنساء والرجال:
- أقول للمرأة أن ينام زوجك وبعلمك مع أمرأة أخرى بالحلال خير من ان ينام مع أمراة أخرى بدون علمك وبالحرام.
- أقول للرجل ليس شرطاً ان كل رجل يعدد بالزوجات ذلك ان تعدد الزوجات ليس فقط فيه جانب المتعة الجنسية وهو الجانب الذي يراه الناس فقط وإنما التعدد هو حمل كبير جداً على الرجل المعدد الذي يهمه ان يلقى الله وهو راضياً عليه فالرجل المعدد يكون قد وجد لنفسه محراب جديد لعبادة جديدة لا توجد إلا لديه الا وهي العدل قدر استطاعته بين الزوجات فإن وفق لذلك كان التعدد له نعمة وان لم يوفق كان التعدد له نقمة.
- الرغبة الشديدة لدى بعض الرجال في التعدد هي حكمة من الله لا يعلم الحكمة منها إلا الله لذا كثيراً من الرجال المعددين يتمنى ان لا تكون لديه هذه الرغبة الشديدة ويحلم ان يكون كأي رجل آخر غير معدد لديه زوجة واحدة وأسرة واحدة حتى يقل العبء المالي والنفسي والشرعي عليه ولكن رغبته الشديدة جعلته يعدد وكأن التعدد رزق للنساء يسوقه الله عبر بعض الرجال الذين يجدون في انفسهم رغبة شديدة للتعدد ولديهم الإمكانيات المالية والبدنية لذلك.
- يؤسفني ان بعض النساء وأوليا أمرها قد يغضون الطرف عندما توصل لهم أخبار بأن الزوج لديه علاقات جنسية محرمة رغم ان واجبهم إلزامه بالتوقف عن ذلك او أن ينفصل من زوجته حماية لها من الإصابة بالامراض الجنسية القاتلة كالإيدز وإلتهابات الكبد الفيروسية. وأحيانا اذا اراد الزوج أن يعف نفسه وأهله ويتزوج بالحلال بثانية أو أكثر قامت عليه زوجته وأهلها وحاربوه فسبحان الله يغضون الطرف عليه وهو في طريق الحرام ويحاربونه اذا ذهب بطريق الحلال.
- أقول للرجال إن استطعت ان تتغلب على رغبتك في ان تتزوج بثانية او أكثر وترحم نفسك من العبء النفسي والشرعي والمالي للتعدد فهو افضل وان لم تستطع فلك الحق في التعدد اذا ملكت شروط التعدد المالية والبدنية والحذر ان تذهب في علاقات جنسية محرمة فإياك أن تجعل خوفك من زوجتك أكبر من خوفك من الله فأن عاقبة الزناء كبيرة جداً ومصيبة عظيمة ستحل على زوجتك وأولادك وقد تكون سببا في إنجاب طفلاً مصاب بالإيدز اذا اصيبت زوجتك بالإيدز أيضاً.
- اذكّر نفسي وجميع المسلمين والمسلمات بأن شرع الله ليس للنقاش وإنما للتسليم والرضاء مهما كان وقعه علينا شديد فمعروف جداً أن زواج الرجل فوق زوجته أمر مؤلم وحزين على زوجته ويكاد يكون شدّة هذا الألم النفسي أشد من موت عزيز كالولد او الاب او الام على المرأة لذا يعتبر ابتلاء عظيم للمرأة وعليها بالصبر ولها في ذلك أجر عظيم عند ربها.
يقول الله تعالى:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا.
- بعض النساء تغالط نفسها وشرع ربها وتضع شروط لتعدد زوجها شروط لم تضعها شريعة الإسلام ولم يذكرها علماء الإسلام ومن هذه الشروط ان التعدد لا يجوز للرجل إلا اذا كان هناك سبب حتمي لذلك كمرض زوجته او عدم مقدرتها على الإنجاب وهذا غير صحيح فأن للرجل الحق في التعدد حتى بدون هذه الاسباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق